شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

باشرت ورشات تابعة للنظام السوري، خلال الساعات الأخيرة، عمليات إزالة ورفع أنقاض بعض الأبنية المهدمة في مدينة السخنة شرقي حمص، وذلك بعد سنوات على دمارها وانتهاء المعارك في المنطقة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن عمليات إزالة الأنقاض بدأت بدون إذن أصحاب المنازل أو التواصل مع المالكين المقيمين خارج البلاد، وهو ما أثار مخاوف السكان.

وأوضح، مرهج الفرهود، من أهالي المدينة:" منذ سنتين وأنا أطالب بالسماح بإزالة بناء منزلي وإعادة بنائه، ولكن لم يسمح النظام السوري لي بحجة وجود ألـ.ـغام ومخلفات حرب وأسـ.ـلحة للإرهـ.ـابيين تحت الأبنية المدمرة، لنتفاجئ بأن ورشات إزالة الأبنية بدأت بالعمل دون إخبارنا، وهو ما جعلنا نخشى من أن يستولي النظام السوري على الأراضي والأبنية بحجة المجهود الحربي".

اقرأ أيضاً:السخنة بلامحروقات منذ أيام والنظام يرفض إمدادها قبل موعد الاستحقاق القادم

وأضاف، نزال الحسيان:" توجهنا إلى بلدية السخنة وتقدمنا باستفسار حول عملية إزالة الأنقاض، وكان ردهم أن عملية إزالة الأنقاض من اختصاص الانشاءات العسكرية ولا علاقة للمؤسسات المدنية بها.. هل هذا يعني أن منازلنا باتت ضمن مخططات الانشاءات العسكرية؟".

وشهدت مدينة السخنة حرباً عنيفة بين النظام السوري وحلفائه من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، وهو ما نتج عنه دماراً طال عشرات المباني التي أهمل النظام السوري إعادة إعمارها أو السماح لمالكيها بالتصرف بها.