ميليـ.ـشيا لواء فاطميون الأفغانية تمنع المزارعين من بيع محاصيلهم وتحتكر السوق شرقي حمص
خاص - عين الفرات
منعت ميليـ.ـشيا لواء فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، فلاحي البيارات غربي مدينة تدمر من نقل محاصيل القطن إلى مدينة حمص وأجبرتهم على نقلها إلى مدينة تدمر كنوع من الضغط لإجبارهم على بيعها لتجار يعملون لصالح الميليـ.ـشيا.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ سعر القطن في تدمر لم يتجاوز الـ 1900 ل. س للكيلو، بينما تجاوز السعر في مدينة حمص الـ 2200، لكن الميليـ.ـشيا تمنع عبور القطن باتجاه حمص لتلزم أصحاب المحاصيل على بيعه في تدمر بسعر أدنى بكثير من سعره في حمص وبقية المناطق.
وأكد مراسلنا أنَّ الميليـ.ـشيا تعتمد شخصين فيا يتعلق ببيع وشراء القطن في مدينة تدمر وهما المدعو، علي الطحان، وشقيقه، سوادي الطحان، حيث تحصل الميليـ.ـشيا على المحاصيل وتعطي التجار أجور سمسرتهم.
ويأتي المنع عبر التنسيق بين لجنة الزراعة في تدمر وميليـ.ـشيا فاطميون حيث يحتاج نقل القطن من مكان لآخر إلى ورقة منشأ تصدر عن اللجنة بموجبها يستطيع الفلاح نقل محصوله، وهو الأمر الذي تتحكم الميليـ.ـشيا به عبر أذرعها داخل اللجنة التي لم تمنح أي ورقة منشأ لأي فلاح يتجه نحو حمص من المناطق التابعة لتدمر.
اقرأ أيضً: تجنيد الشبان بصفوف الميـ.ـليشيات يتسبب بندرة اليد العاملة بقطاف القطن شرقي حماة
وتنتج منطقة البيارات غربي تدمر بريف حمص الشرقي، ما يقارب الـ 1800 طن سنوياً، وقيمتها في أسواق حمص وباقي المحافظات تساوي 3.96 مليار ل.س تقريباً.
اقرأ أيضاً: مع استمرار انتهاكات الحرس الثوري.. آثار تدمر مهددة بالانهيار
الجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات الإيرانية تعمل على شراء محاصيل القطن من عموم منطقة ريف حمص الشرقي بأسعار بخسة، وتنقلها إلى مستودعات في محافظة ديرالزور بهدف تجهيزها ونقلها إلى الأراضي العراقية عبر معبر السكك في قرية الهري شرقي البوكمال، وذلك لبيعها وتحقيق مكاسب مادية كبيرة جداً بسبب فرق الأسعار بين البلدين.