شبكة عين الفرات | تجنيد الشبان بصفوف الميـ.ـليشيات يتسبب بندرة اليد العاملة بقطاف القطن شرقي حماة

عاجل

تجنيد الشبان بصفوف الميـ.ـليشيات يتسبب بندرة اليد العاملة بقطاف القطن شرقي حماة

خاص-عين الفرات

يعاني الأهالي في ريف حماة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام السوري والمـ.ـيليشيات الإيرانية من شح اليد العاملة مع بداية موسم قطاف القطن واتساع المساحات المزروعة، وهو ما رفع أجرة العامل إلى 1500 ليرة سورية بالساعة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إن قرى ريف حماة الشرقي تفتقر لليد العاملة والاعتماد حالياً على النساء من القدرات على العمل.

حيث تضم قرى حمادي عمر والمفكر الغربي وأبو حنايا وصبورة وبري ومكيمن نحو 6000 دونم مزروعة بالقطن ولا يوجد فيها سوى 3 ورشات قطاف لا تستطيع إنهاء العمل ضمن الموسم الحالي.

ويقول، مهدي عصفور ( من أهالي قرية بري شرقي حماة)، إنه يملك 250 دونم مزروعة بالقطن وبدأ بقطافها مع أولاده الأربعة وزوجته، وهو ما قد يستغرق 4 أسابيع من العمل.

مؤكداً بأنه بحث عن يد عاملة ولكن الموارد البشرية في المنطقة قليلة بسبب تجنيد غالبية الشبان بصفوف قوات النظام السوري أو الميلـ.ـيشيات الإيرانية ونزوح البقية إلى خارج مناطق سيطرة النظام السوري أو إلى خارج البلاد.

من جهته، قال، مجبل الرويشد (من أهالي قرية أبو حنايا):" قلة الأيدي العاملة تسبب بارتفاع أجرة العامل إلى 1500 ليرة سورية في الساعة، وهو ما يجعله أكبر أجر يتقاضاه العامل الزراعي في البلاد، حيث تبلغ الأجرة اليومية بحسب التسعيرة المعتمدة 12 ألف ليرة سورية باليوم".

ويصف فلاحو المنطقة الموسم الحالي بالجيد، حيث تبلغ إنتاجية الدونم الواحد نحو 350 كغ تباع لمؤسسة الأقطان التابعة للنظام السوري بسعر يتراوح ما بين 2000 إلى 2200 ليرة متضمنة أجور النقل.

أخبار متعلقة