عمليات احتيال ومصادرة للدراجات النارية على يد ميليشيا الدفاع الوطني بأرياف الرقة
خاص- عين الفرات
صادرت ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، خلال الساعات الأخيرة، أكثر من 35 دراجة نارية تعود ملكيتها لمدنيين عبر حواجزها المنتشرة في أرياف الرقة الغربية والشرقية.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إن عناصر الميليشيا اتهموا أصحاب الدراجات بأنهم يملكون عقود شراء مزورة، وبأن دراجاتهم كانت تستعمل سابقاً بعمليات تهريب البشر بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق "قسد" في المحافظة.
وقال مصدر عسكري خاص من الميليشيا لشبكتنا إن العناصر أبلغوا المدنيين بأنهم تعرضوا لعمليات نصب عند شراء دراجاتهم، كونها كانت مسروقة وتستخدم لتهريب البشر قبيل شرائهم لها
اقرأ أيضاً:رغم وجود الأوراق الثبوتية النظامية.. الدفاع الوطني يصادر الدراجات النارية من الأهالي شرقي الرقة
ولم يتمكن الأهالي من مناقشة عناصر الميليشيا حول التهم الموجهة لهم، خشية الاعتقال أو حتى الاغتيال على يد العناصر وإلصاق التهمة بتنظيم الدولة "داعش".
وشهد الأسبوع الحالي منذ بدايته مصادرة لعدد من الدراجات النارية بمحيط قريتي زور شمر وغانم العلي بتهمة عدم تسجيلها لدى مديرية المرور في السبخة.
وتعمل الميليشيا على مصادرة الدراجات وتوزيعها على الحواجز والعناصر بهدف استخدامها في التنقل بين النقاط وأماكن السكن وخلال عمليات التسوق من القرى والبلدات.
اقرأ أيضاً: هجين خالية من الدراجات النارية بعد قرار "قسد" بحظر تجولها.. والسوق يعاني انخفاض الحركة الشرائية
ووصل سعر الدراجات النارية في الوقت الحالي ونتيجة انهيار سعر صرف الليرة السورية إلى مبالغ تتراوح ما بين النصف مليون والمليوني ليرة سورية، وهو ما بشكل عملية نهب كبيرة بحق الأهالي.