شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

ضربت أزمة جديدة تضاف إلى سلة الأزمات التي يحملها أهالي الرقة، تزامناً مع إهمال الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد" لأبعاد تراكم الأزمات وأهمية المواد التي يتم فقدانها في حياة مواطني المدينة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ أزمة السكر بدأت تظهر بشكل جلي في أسواق مدينة الرقة وريفها، بعد فقدان هذه المادة الرئيسية من الأسواق بنسب كبيرة وارتفاع أسعارها بأكثر من 30 بالمئة.

وكان سعر كيلو السكر في محال وأسواق الرقة 1700 ليرة سورية، ليرتفع، خلال الساعات الأخيرة، لنحو 2500 ليرة بحال تواجده، عقب فقدانه من الكثير من المحال بصورة مفاجئة.

وفي حديث لشبكتنا مع أحد تجار الجملة المتخصصين ببيع المواد الغذائية في الرقة، قال:" انخفضت الكميات المعروضة من السكر في الأسواق بصورة مفاجئة بحجة توقف الاستيراد من كردستان العراق من جهة، وقرارات إغلاق المعابر مع النظام السوري، منذ مارس/آذار الماضي من جهة أخرى".

اقرأ أيضاً: أزمة محروقات خانقة تشهدها مناطق سيطرة "قسد" في الرقة

مضيفاً: " توجد عملية احتكار واضحة للسكر من قبل تجار كبار في الرقة والحسكة وعين العرب (كوباني) إلا أنَّ الإدارة الذاتية لم تتخذ أي حل إسعافي أو إجراء على الرغم  من ضخامة المخزون المحتكر".

اقرأ أيضاً: أزمة الخبز تتفاقم في الشحيل.. ورغيف خبز واحد لكل شخص يومياً

ويشهد الشارع في محافظة الرقة حالة من الاحتقان بسبب الدور السلبي للإدارة الذاتية بمعالجة الأزمات التي تعيشها المنطقة، والتي باتت تمس أساسيات الحياة من محروقات وسكر ومياه شرب.