شبكة عين الفرات

عين الفرات ـ الرقة

يشتكي أهالي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قسد"، من أزمة خانقة على المشتقات النفطية، إذ يقفون لساعات طويلة أمام الكازيات في طوابير تمتد لمئات الأمتار.

وقال مراسل "عين الفرات" إن الأهالي يضطرون للوقوف ساعات عدة، من أجل الحصول على كمية الوقود الممنوحة لهم من قبل الإدارة المدنية التابعة لقسد، حيث يصل طابور السيارات إلى ما يقارب الـ300 سيارة.

وأوضح مراسلنا أن السبب يعود لغلاء سعر المازوت في السوق الحرة الذي يصل إلى 400 و500 ل.س للتر الواحد، في حين يبلغ سعر اللتر المدعوم 150 ل.س.

وأشار مراسلنا إلى أن مناطق الرقة والطبقة ودير الزور تعاني من نقص حاد في المحروقات على الرغم من امتلاكها ثروة نفطية كبيرة، موضحاً أن المحروقات إن وجدت فهي باسعار مرتفعة جداً، في حين تتوفر في مدن القامشلي والحسكة وبسعر 150 ليرة سورية للتر المازوت، و200 للبنزين.

وأضاف أنه منذ قرابة سنة، وأزمة المحروقات في المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية التابعة لقسد، لم يتم إيجاد حلول لها.

وتعتبر الرقة وريفها منطقة زراعية بحتة، يعتمد عليها غالبية سكانها، وبسبب شح المياه هذا العام وعدم توفر مادة المازوت للفلاحين، تقلصت مساحة الأراضي المزروعة فيها، مما سبب استياءً كبيراً لدى الفلاحين.