بالفيديو|| الحراك الشعبي ينتصر في منبج وريفها.. واجتماع للقيادات مع الوجهاء يخرج بنتائج هامة
خاص-عين الفرات
أصدرت الإدارة المدنية والمجلس العسكري التابعين للإدارة الذاتية و"قسد" في منبج، اليوم الأربعاء، بياناً بنتائج اجتماعهما مع شيوخ العشائر ووجهاء المدينة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها منبج وريفها، خلال اليومين الماضيين.
وجاء في بيان مصور قرأه القائد العام لمجلس منبج العسكري، محمد أبو عادل، بحضور شيوخ العشائر وممثلين عن قيادة المجلس والقيادات المدنية ثلاثة قرارات تم الإعلان عنها من داخل المدينة.
وفي نص البيان:" نعيش في منبج وريفها ظروفاً حرجة تحتاج من الجميع تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه دماء الشهداء وأمن وأمان منبج وأهلها، وبعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينتنا في اليومين الماضيين، والتي أدت لوقوع ضحايا وجرحى من أهلنا الذين خرجوا مطالبين بمطالب شعبية محقة".
اقرأ أيضاً: بعد تأزم الوضع في منبج.. تعزيزات للمخابرات الجوية وحزب الله اللبناني نحو معبر التايهة
مضيفاً:" نحن في الإدارة المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر نعزي أنفسنا أولاً ونعزي أهلنا في منبج وريفها ونقف إلى جانبهم ونواسيهم فيما أصابهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
و"بناءً على ذلك تم عقد اجتماع موسع لكافة عشائر المنطقة مع الإدارتين المدنية والعسكرية، وحرصاً على وأد الفتنة وحقن الدماء تقرر ما يلي: إيقاف العمل بحملة واجب الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش، إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار، ومحاسبة كل من كان متورطاً في ذلك" وفق ما جاء في البيان.
اقرأ أيضاً: منبج وريفها على صفيح ساخن.. والعشائر السورية تدعم الحراك وسط دعوات للإضراب الشامل (فيديو)
وتوقفت الاحتجاجات في منبج وريفها بشكل نسبي عقب خضوع "قسد" لإرادة الحراك الشعبي، إلا أنَّ الأهالي لا يزال لديهم مطلب بتحقيق العدالة والقصاص من العناصر الذين أطلقوا النار على المتظاهرين خلال المظاهرات السلمية، وتطبيق قرار الإفراج عن المعتقلين بشكل فوري، وفق ما أفاد به مصدر مطلع من المدينة لشبكة "عين الفرات".
وشهدت منبج وريفها احتجاجات سلمية تم الرد عليها بطريقة وحشية نتج عنها مقتل 6 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين خلال فض الاحتجاجات من قبل عناصر "قسد".