منبج وريفها على صفيح ساخن.. والعشائر السورية تدعم الحراك وسط دعوات للإضراب الشامل (فيديو)
خاص-عين الفرات
شهدت مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف حلب الشرقي، منذ منتصف ليل أمس، تصعيداً بالتوتر عقب فرض حظر تجول كامل على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المدينة وريفها وخلفت قتيلاً وعدة جرحى من المدنيين.
وقال مصدر محلي من المدينة لشبكة "عين الفرات" إنَّ قوات "قسد" منعت الخضار والمحروقات من دخول المدينة وأجبرت المحال التجارية على الإغلاق، كما منعت الأهالي من الدخول والخروج من المدينة تطبيقاً لقرار حظر التجوال.
اقرأ أيضاً: رفضاً للتجنيد الإجباري.. أهالي منبج يعلنون العصيان المدني ويخرجون بمظاهرات عارمة
تتزايد الأحداث في منبج في منبج التي تسيطر عليها أهداف التنمية المستدامة/وحدات حماية الشعب ، ويتجه أفراد من قبيلتي البقارة والبو سلطان نحو وسط منبج عبر الطريق الحدودي. https://t.co/7PwIH1HWZf
— Sarihakan (@sarihakann) June 1, 2021
كما اندلعت مناوشات بين أهالي قرية الخطاف وقوات "قسد" عقب خروج الأهالي بمظاهرة منددة بالتجاوزات، وهو ما دفع بقوات "قسد" لتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي، وسط أنباء عن مقتل الشاب، محمود ابراهيم الحسن، من عشيرة البوبنا، وإصابة 4 شبان آخرين، (بحسب المكتب الإعلامي لمنبج وريفها)، ودون تأكيد من مصادر طبية حتى اللحظة.
يستمر التوتر والانتفاضة العشائرية والشعبية في منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قسد لليوم الثاني على التوالي، وكانت بعض قرى المنطقة قد شهدت احتجاجات وحراكاً متصاعداً ضد قسد، وقوبل المحتجين برصاص قسد ما تسبب بمقتل وجرح عدد منهم.pic.twitter.com/G54LfaEM1U
— الفراتي العتيق (@alfuratyalatiqe) June 1, 2021
وعمل أهالي قرى تلعرش وأبو قلقل وشويحة خزناوي وكافة القرى المحيطة بسد تشرين جنوب شرق المدينة على قطع الطرقات المؤدية للمدينة تضامناً مع الحراك الشعبي.
وتمكن الأهالي من طرد قوات "قسد" من قرى الفارات والخطاف بعد مواجهات بين الطرفين، بالإضافة لإحراق مقر للوحدات الكردية في قرية الفارات، تزامناً مع تعزيزات لـ"قسد" في محيط منبج.
وتنتظر المنطقة في الوقت الحالي اجتماعاً بين الوجهاء وقيادات "قسد" وما سيصدر عنه من نتائج قد تتسبب بإعادة الهدوء والاستقرار أو المزيد من التصعيد.
اقرأ أيضاً:جرحى ومعتقلون.. "قسد" تقمع الاحتجاجات المناهضة للتجنيد القسري بالرصاص الحي في ريف منبج
وفي السياق، أصدرت عدة عشائر وقبائل عربية سورية مثل العكيدات والبكارة والبوبطوش والويسات والعكيدات والعجيل وطيء والمشاهدة، إلى جانب مجلس القبائل والعشائر السورية ووجهاء ومثقفي محافظة الرقة بيانات دعمت الحراك في منبج ودعت للإضراب العام في المنطقة لمواجهة "قسد" وتجاوزاتها.
وشهدت قرى وأحياء منبج مظاهرات عارمة، منذ أمس الإثنين، رفضاً لحملة التجنيد الإجباري التي فرضتها "قسد" على الأهالي، وهو ما أدى لمقتل الشاب، وفا السلطاني، وإصابة 3 آخرين برصاص "قسد" في قرية الهدهودة
فيما استنفرت قوات "قسد" في الأسواق وعلى مفارق الطرقات في الطرقات في الرقة والطبقة عقب دعوات للتظاهر والإضراب نصرةً لمنبج ورفضاً للممارسات التعسفية.