شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة، يوم الجمعة المنصرم، إلى مقر الميليشيات الإيرانية في مدينة الزبداني بريف دمشق ومقرها بريف حلب، عقب دخولها من لبنان عبر معابر غير شرعية، بمرافقة سيارات حماية من الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفارات" إنَّ التعزيزات وزِع قسم منها على مقر الميليشيات في الزبداني وتوجه القسم الآخر إلى مقرات الميليشيات في جبل عزان جنوبي مدينة حلب.

وأضاف المصدر أنَّ المدعو "الحاج جواد الغفاري" وهو أحد قيادات الصف الأول العسكرية الإيرانية بحلب وريفها، عقد اجتماعاً مع عدد من القياديين بهدف الخروج إلى بادية ريف حلب الجنوبي" لتنفيذ مناورات عسكرية لتجريب الأسلحة الجديدة، التي وصلت إلى جبل عزان والتي تألفت من 25 شاحنة كبيرة محملة بالأسلحة والصواريخ والمدفعية.

اقرأ أيضاً: ميليشيا لواء أبو الفضل العباس تنقل كميات ضخمة من السلاح والعناصر إلى ريف حلب الجنوبي

وشكلت الميليشيات صباح اليوم الأحد، رتلاً عسكرياً ضخماً تجمع في مقرهم في جبل عزان، وتوجه إلى البادية جنوبي حلب على طريق أثريا، ويضم الرتل عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية، ولواء الباقر، ولواء الزينبيون الأفغاني.

وأكد المصدر أنَّ الرتل يتألف من 40 بيك أب من نوع (تويوتا) محملة بسلاح مضاد طيران، و33 سيارة تحمل مدفعية وراجمات صواريخ متوسطة وقريبة المدى، بالإضافة لأسلحة بأنواع متعددة وأعيرة مختلفة.

اقرأ أيضاً: الحاج جواد الغفاري يعاقب عناصره بإرسالهم لمعسكرات جبل عزان.. تعرف عليها

 ويقود هذه العملية العسكرية بعض من المدربين المحترفين الإيرانيين وهم "الحاج شاهين أبو جابر" و"الحاج صلاح حمدي الرحيلي" بالإضافة للمدرب اللبناني المدعو "الحاج سعيد العماد" الملقب بـ "المنتصر"، ويضم الرتل ما يقارب 300 عنصر.