ميليشيا لواء أبو الفضل العباس تنقل كميات ضخمة من السلاح والعناصر إلى ريف حلب الجنوبي
خاص-عين الفرات
نقلت ميليشيا لواء أبو الفضل العباس التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، قسماً من أسلحتها الثقيلة وعدداً من عناصرها وسياراتها إلى بلدة الوضيحي الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بريف حلب الجنوبي.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الميليشيا دفعت بأعداد ضخمة من العناصر المحمولين على سيارات رباعية الدفع ومدافع ثقيلة وغيرها نحو الوضيحي.
وتشكلت ميليشيا لواء أبو الفضل العباس من عناصر عدد من الميليشيات الأخرى كـ"منظمة بدر" و"جيش المهدي" و"كتائب حزب الله العراقي" و"عصائب الحق" وأفراد سوريين متشيعين بالإضافة لعدد من اليمنيين وبعض الجنسيات الأخرى.
وتتبع هذه الميليشيا لقيادة الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر، بقيادة "أوس الخفاجي" وهو مؤسس الميليشيا في العراق وسوريا، كما تضم العديد من القياديين وأبرزهم "أحمد حسن كياره" الذي قاد العديد من المعارك على السوريين من أهمها معركة السيدة زينب، وقتل في ريف دمشق على يد فصائل المعارضة.
اقرأ أيضاً: خاص|| في إطار مساعيها لنشر التشيع في حلب.. وفد إيراني يزور ناحية مسكنة ومصدر خاص يكشف تفاصيل الزيارة
وبعد مقتل الكياره تسلم علي حسن عجيب جظه الملقب بـ "أبو عجيب السوري" قيادة الميليشيا، وينحدر الجظه من بلدة نبل في ريف حلب الشمالي، الذي أوكلت إليه مهمة قيادة العناصر السوريين فقط، أما العراقيين وغيرهم فقد أوكلت قيادتهم لـ "هيثم الدراجي" عراقي الجنسية والمقرب من رجل الدين الشيعي "بشر النجفي".
اقرأ أيضاً: حزب الله يجهز مستشفى ميداني بريف حلب.. ومصدر يكشف أعداد مصابي وقتلى الميليشيات الإيرانية بالكورونا
ويقع المقر الرئيسي للميليشيا في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق وينتشر عناصره على رقعة واسعة من الأراضي السورية وبشكل خاص في حلب وريفها، وتشكل بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب أهمية خاصة للميليشيا لأنَّ سكانها يتبعون المذهب الشيعي.
كما شاركت الميليشيا في الكثير من المعارك ضد الشعب السوري، منها معركة بلدة الحجيرة جنوب دمشق ومعركة المليحة في الغوطة الشرقية ومعركة حي جوبر الدمشقي، ومعارك القلمون ومعارك طريق مطار دمشق الدولي ومعارك حصار الغوطة الشرقية، واشتركت في مجزرة الكيمياوي هناك بالإضافة لمعارك ريف حماة الشمالي ومعارك مدينة حلب.