شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

خرج رتل عسكري، صباح اليوم الأحد، من مقر المليشيات الإيرانية في بلدة الوضيحي إلى نقاط جديدة بجنوب قرية بويضة صغيرة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية جنوبي حلب.

وقال مصدر خاص لشبكة عين "الفرات" إنَّ الرتل يتألف من 40 عنصر و8 سيارات مزودة برشاشات مضادة للطائرات، ويتبع الرتل لميليشيا لواء فاطميون الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقامت الميليشيا منذ أسبوع بنصب نقاط عسكرية جديدة وزودها بمتاريس على هضبة قرية بويضة، بجانب غرف قديمة بناها النظام السوري كمقرات لعناصره سابقاً على أطراف القرية، ورفعت الميليشيا رايتها الحمراء على النقاط الجديدة.

اقرأ أيضاً: عقب تعيين أبو الزهراء قائداً مؤقتاً لها.. ميليشيا فاطميون تعزز من تواجدها داخل البوكمال

وأضاف المصدر أنَّ الهدف من إنشاء النقاط العسكرية هو تأمين الحماية لمقرهم المنشئ حديثاً بجانب معامل الدفاع في بلدة السفيرة القريبة من قرية بويضة، كما قامت الميليشيا بإغلاق أحد مداخل القرية وهو الطريق البري الواصل ببلدة بنان جنوبي السفيرة.

ونشرت الميليشيا مجموعة من القناصين التابعين لها في جميع النقاط الجديدة، وفرضت حظر تجول على المدنيين من الساعة السابعة ليلاً حتى الساعة السابعة صباحاً لأسباب مجهولة، ما شكل خوفاً لدى سكان القرية.

اقرأ أيضاً: بجوار معامل الدفاع.. فاطميون تعمل على تشييد مقر ضخم في السفيرة جنوبي حلب

والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني أنشأت خلال شهر نيسان المنصرم، مقراً ضخماً بالقرب من معامل الدفاع في مدينة السفيرة جنوب شرق حلب، ويتم التعامل معه بنوع من السرية لدرجة أنَّ عناصر الميليشيات الإيرانية يمنع عليهم دخول المقر دون امتلاك مهمة شخصية من قائد الميليشيات الإيرانية بحلب وريفها المدعو "الحاج جواد الغفاري".