شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" الحاجز الجديد التابع لميليشيا فاطميون الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيرانية والواقع بالقرب من مقرها الجديد بجانب معامل الدفاع في مدينة السفيرة جنوب شرق حلب.

ويضم الحاجز أكثر من 15 عنصراً من شيعة الهزارة الأفغان المدربين في معسكرات إيران، ويستلمون مهمة حماية مقرهم ضمن اختصاصاتهم المتنوعة ما بين القنص ومتابعة كاميرات المراقبة التي جرى تثبيتها حديثاً على الحاجز والتعامل مع الأجهزة الإلكترونية التي يعتقد أن تكون مخصصة للتشويش.

وتعمل فاطميون على إنشاء مقر ضخم لها بالقرب من معامل الدفاع، ويتم التعامل معه بنوع من السرية لدرجة أنَّ عناصر الميليشيات الإيرانية يمنع عليهم دخول المقر دون امتلاك مهمة شخصية من قائد الميليشيات الإيرانية بحلب وريفها، الحاج جواد الغفاري.

اقرأ أيضااً: خاص|| فاطميون تعمل على إنشاء معسكر ضخم داخل محمية شرقي تدمر.. العمال محليون والرعاية إيرانية

ويضم المقر حالياً في محيطه نحو 35 عنصراً وآليات حفر ثقيلة تعمل بشكل يومي على حفر الأنفاق والخنادق ومخازن الأسلحة والغرف تحت الأرض للحماية من غارات الطيران، ويتم إخراج التراب من مواقع الحفر إلى محيط المقر لرفع السواتر.

اقرأ أيضاً: داخل معسكر فاطميون غربي ديرالزور.. حركة النجباء تبدأ معسكراً تدريبياً لعشرات المتطوعين المحليين

كما تعمل فاطميون على نقل شحنات الأسلحة من مقرات الميليشيات الإيرانية نحو المقر الجديد عبر سيارة عسكرية "زيل" تدخل المقر بشكل يومي وعلى متنها ذخائر وأسلحة ثقيلة وشحنات صواريخ قريبة ومتوسطة المدى.