شبكة عين الفرات

خاص عين الفرات

تفرض الميليشيات الإيرانية الإتاوات على كافة السلع والمواد سواء كانت التجارية منها أم الخدمية، ما يتسبب بارتفاع جنوني للأسعار عموماً وأسعار الأدوية بشكل خاص ما جعل الأهالي عاجزين عن شرائها في مدينة تدمر شرقي حِمص.

وقال أحد صيادلة مدينة تدمر لمراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أسعار الأدوية بدأت بالارتفاع بعد أن نصبت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني حاجزاً لها على مدخل مدينة تدمر الغربي، لتزيد من مصاعب حياة الأهالي لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة والمحتاجين لمستلزمات الأطفال.

اقرأ أيضاً: لتعزيز نقاطها الطبية..الميليشيات الإيرانية تفرغ مدينة مسكنة من الأدوية

وأضاف الصيدلي أنَّ أسعار أدوية القلب والكلى والسكري والضغط والالتهابات عموماً ارتفعت بمعدل 40% بعد وضع الحاجز بأسبوع، والذي بات يتقاضى على الشحنة الواحدة 10% من قيمتها بالحد الأدنى، مهدداً بإعادتها إلى المصدر دون مراعاة لصلاحيات وزارة الصحة أو غيرها.

علما أنَّ مدينة تدمر تضم مركزاً واحداً للأدوية و4 صيدليات بشرية وصيدليتان بيطريتان.

وقالت السيدة، زينب الحجي، من سكان مدينة تدمر: "أحتاج لغسيل الكلى كل 3 أيام بسبب تلف في كليتي اليمنى، وهذا يتطلب مني أدوية خاصة بالحديد والدم والسكري وغيرها، والتي باتت أعلى من السعر الذي كنت أشتريه بحوالي ال 5000 ل.س علماً أنَّ الأدوية تكلفني 12000 ل.س أسبوعياً لكنها حالياً باتت تكلفني 17000 ل.س.

اقرأ أيضاً: تدمر دون حاضنات أطفال.. والولادة تحتاج سفراً إلى المحافظات

والجدير بالذكر أنَّ الأهالي في المنطقة يعانون من سيطرة الميليشيات الإيرانية على كافة نواحي الحياة وتحكمها الكامل بهم، ما زاد من صعوبة الحياة على المدنيين وساهم بانتشار البطالة والفقر.