بعد عودته من إيران.. الحاج جواد الغفاري يأمر بتسليح المدنيين في ريف حلب الشرقي
خاص - عين الفرات
عقد إجماع، مساء أمس الأربعاء، لقادة الميليشيات الإيرانية بقيادة الحاج جواد الغفاري، في مقر الميليشيا ببلدة النيرب الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي حلب، بهدف إصدار أوامر جديدة تفيد بتسليح المدنيين في القرى.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ الحاج جواد الغفاري، وهو أحد قيادات الصف الأول العسكرية الإيرانية بحلب وريفها، عاد من إيران يوم أمس الأربعاء وجمع قادة الميليشيات لإعطائهم التعليمات بتشكيل ميليشيا جديدة تحت مسمى "الدفاع المحلي".
وكلف المدعو "الحاج محمود أبو رياض" المنحدر من بلدة السيدة زينب ومن أبناء الطائفة الشيعية، بقيادة الميليشيا الجديدة، والتي تهدف لتسليح أبناء القرى وتكليفهم ببناء حواجز ومتاريس لحماية قراهم بأنفسهم.
اقرأ أيضاً: بجوار معامل الدفاع.. فاطميون تعمل على تشييد مقر ضخم في السفيرة جنوبي حلب
وأضاف المصدر أنَّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وزعت اليوم أسلحة على أبناء قرية وضحى والحايط غربي بلدة مسكنة، كما سلمت أسلحة لكل من قرية سمومة وأم حجرة والجويم والحويج في ريف حلب الشرقي.
وعقت الميليشيا اتفاقاً مع أبناء القرى المسلحين حديثاً ينص على تسليم راتب شهري لكل فرد بقيمة 200 دولار أمريكي، كما سلمت أيضاً لكل منتسب 200 دولار عند استلامه السلاح، وبلغ عدد المنتسبين ما يقارب الـ 80 شاب من كل قرية.
اقرأ أيضاً: لمهام حماية قوافل نهب الثروات والتهريب.. حزب الله اللبناني يجند المحليين بريف حمص
وتسعى الميليشيات الإيرانية في هذه التحركات لسحب أعداد كبيرة من عناصرها المنتشرين على حواجز ونقاط عسكرية في تلك القرى واستبدالهم بالمنتسبين المحليين، بعد تعرض قواتها لهجمات متفرقة من مجهولين كبدتها خسائر كبيرة.