لمهام حماية قوافل نهب الثروات والتهريب.. حزب الله اللبناني يجند المحليين بريف حمص
خاص-عين الفرات
بدأت ميليشيا حزب الله اللبنانية، في الآونة الأخيرة، بتجنيد عشرات الشبان من ريف القصير جنوبي حمص تحت إغراءات السلطة والمال بهدف حماية خطوط التهريب داخل الأراضي السورية.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنّ ميليشيا حزب الله اللبنانية عملت جاهدة منذ نحو شهرين على تجنيد الشبان من الفئة العمرية 25 إلى 35 سنة، وذلك لاستخدامهم بحماية عمليات التهريب التي تمارسها عبرالأراضي السورية.
وبدأت عمليات التجنيد من قرية زيتا ضمن منطقة القصير جنوبي حمص لتنتقل إلى قرى سكرة وأبو دالي وصولاً إلى الفرقلس وجباب حمد والقريتين شرقي حمص، وعقيربات وحمادة عمر شرقي حماة.
اقرأ أيضاً: حزب الله اللبناني ينهب آبار ريف حمص وينقل نفطها إلى لبنان.. ومصدر يكشف الكميات
وتتم عمليات التجنيد عبر أشخاص معتمدين من الميليشيا ومعروفين بالمنطقة بعد تقديم إغراءات مالية مثل 200 ألف ليرة راتب شهري (67 دولار أمريكي) وبطاقات أمنية وأسلحة دون الخضوع لمعسكرات تدريب، حيث تتركز المهام بحماية قوافل حزب الله خلال مرورها بأراضي ومناطق المجندين.
اقرأ أيضاً: مئات العناصر لميليشيا حزب الله اللبناني تصل دمشق قادمة من لبنان.. ومصدر يكشف التفاصيل
وبلغ عدد المنتسبين في بلدة الفرقلس ومدينة القريتين، حتى الآن، نحو 80 شاباً، حيث تأتي عملية التجنيد بظل تدفق قوافل التهريب التابعة للميليشيا من لبنان إلى العراق عبر طريق حمص-ديرالزور المار بمدينة تدمر، والمحور الثاني من حقل الشاعر وجزل النفطيين نحو الأراضي اللبنانية نحو لبنان عبر بوابة القصير الحدودية.