شبكة عين الفرات

زار وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" قبل أيام سوريا، والتقى مع رأس النظام بشار الأسد ضمن مساعي إيران لتخفيف الضغط عن مليشيا "حزب الله"، حسب موقع "إيران انترناشيونال".

وشدّدت إسرائيل خلال الأيام الماضية قصفها على معاقل مليشيا "حزب الله"، لدرجة أنها منعت عناصر المليشيا من القيام بعمليات بحث وإنقاذ لتحديد أعداد ضحاياها.

ويحاول "عراقجي" من خلال زيارته إنقاذ مليشيا "حزب الله" من الانهيار الكامل، حيث تجد إيران و"الحرس الثوري" نفسها في موقف ضعف، وتبحث عن أي وساطة لإيقاف القصف المتواصل.

وإضافة إلى ما سبق، يحمل "عراقجي" في زيارته رسالة عدم رضا النظام الإيراني عن بشار الأسد، والذي يبدو غير مكترث بالضغوط على مليشيا "حزب الله".

وتنتظر إيران ومليشيا "حزب الله" من نظام الأسد "ردّ الجميل"، بعدما شارك "الحزب" مع انطلاق الثورة السورية إلى جانب نظام الأسد في جرائمه ضد السوريين، حسب الموقع. 

ويحاول الأسد الابتعاد عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وبين مليشيا "حزب الله"، وهو ما لا يروق لمرشد النظام خامنئي، ومع ذلك فمن المؤكد ألا يفعل الأسد شيئًا لتفعيل جبهة الجولان.

وقد يوافق الأسد على إرسال "الحرس الثوري" مساعدات إلى مليشيا "حزب الله" عبر سوريا، ومع ذلك يتضاءل هذا الاحتمال مع استمرار القصف الإسرائيلي.