شبكة عين الفرات

بدلًا من اهتمامه بالأوضاع الاقتصادية المتردية داخليًّا، يواصل النظام الإيراني تنفيذ مشاريعه الهادفة إلى تخريب الشرق الأوسط والمنطقة.

فيخرج قادة ملالي طهران كل يوم يطلقون التهديد والوعيد باستهداف إسرائيل لما ادّعوا أنه ردّ على اغتيالها قادتها داخل إيران وخارجها.

تهديدات يعلم القريب قبل البعيد أنها لن تُنفذ وإن نُفذ جزء منها، فلن يعود على المنطقة سوى بالمزيد من الخراب والدمار.

حكام إيران تجاهلوا أوضاع الإيرانيين الداخلية التي باتت تسير نحو الهاوية، مع صدور مؤشرات تُنذر بالأسوأ.

المؤشر الأول ظهر بانخفاض مبيعات الأغذية والمشروبات بنسبة 7% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

كما حذرت صحيفة "دنياي اقتصاد" من أن استمرار الوضع الحالي سيدفع المزيد من الشركات إلى العمل بنصف طاقتها الإنتاجية، وقد تواجه خطر الإغلاق.

فيما ألمح رئيس أمانة المجلس الأعلى للصحة والأمن الغذائي الإيراني "محمد إسماعيل مطلق" إلى أن 8 محافظات تعاني من سوء التغذية.

وبقيت كل تلك المؤشرات وما سبقها دون أي اهتمام من قبل الطغمة الحاكمة في إيران، والتي بات كل همها إلقاء الخطابات والشعارات بإزالة إسرائيل من الوجود دون أن تتجرأ على إطلاق صاروخ واحد يصل إلى هدفه على الأقل.

بالمحصلة، أثبت حكام إيران زيف ادعاءاتهم الداخلية والخارجية، فلا هم أفلحوا بتحسين معيشة المواطن الإيراني الذي بات ينتهز الفرصة للهرب خارجًا، ولاهم تجرؤوا على استهداف إسرائيل سوى عبر وسائل إعلامهم الكاذبة.