لبنان بلا كهرباء وأزماته في تصاعد... ما علاقة إيران؟
أينما حلت إيران حلّ الدمار والخراب، مقولة لا يمكن أن تكون عبثية مع المصائب والكوارث التي تنزل بالبلدان التي تصل إليها أحقاد نظام خامنئي.
وكانت آخر هذه المصائب الظلام الدامس الذي يعيشه لبنان، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن كامل البلاد، إثر نفاد الوقود في معمل الزهراني آخر مزود للكهرباء في البلاد.
وهو ما أدى إلى توقف التغذية الكهربائية عن مرافق رئيسية، منها مطار رفيق الحريري ومرفأ بيروت والسجون ومرافق الصرف الصحي ومحطات المياه.
وإن كان ذلك يدل على شيء، فإنما يدل على فشل الحكومة اللبنانية التي تُسقط عجزها عن إدارة البلاد في كل مرة على اللاجئين، إلا أنها هذا اليوم تعيش كارثة لا يمكن إنكار أسبابها.
وخاصة مع وجود مليشيا "حزب الله" التي لا تفكر بأي شيء آخر سوى تنفيذ مخططات إيران مهما كانت النتائج والظروف، ومهما خسر لبنان ومحيطه العربي من مقدرات داخلية أُسِرفت أو سُرقت، ومن قدرات بشرية هاجرت أو قُتلت أو اعتُقلت.
وأضافت أزمة الكهرباء مصيبة جديدة إلى مصائب اللبنانيين، ومن المتوقع أن تتوالى الأزمات طالما بقي قرار لبنان بيد مليشيا "حزب الله" وقراراتها التخريبية.