شبكة عين الفرات

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلًا عن مسؤول بمليشيا "حزب الله" اللبناني، أن مكالمة غامضة مكّنت إسرائيل من اغتيال القيادي بالمليشيا، والمقرب من زعيمها "حسن نصر الله"، المدعو "فؤاد شكر".

وتلقى المدعو "شكر " مكالمة هاتفية من شخص طلب منه الصعود إلى منزله في الطابق السابع.

وفي حدود الساعة الـ 7 مساء، استهدفت إسرائيل الشقة و3 شقق تحتها، ما أسفر عن مقتل المدعو "شكر" وزوجته وامرأتين، وإصابة عدد من الأشخاص.

وكان الهدف من الاتصال جذب المدعو "شكر" إلى شقته، ليصبح استهدافه أسهل وهو ما تمّ بالفعل.

وقال مسؤول بمليشيا "حزب الله" إن الاتصال جاء، على الأرجح، من شخص تمكن من اختراق شبكة الاتصالات الداخلية لمليشيا "الحزب".

وتابع المسؤول حديثه بالقول: "هناك اعتقاد أن إسرائيل تغلبت على تقنيات مكافحة التجسس بتكنولوجيا أكثر تقدمًا".

وأوضح مسؤول المليشيا أنه في بداية يوم اغتيال المدعو "شكر"، أصدرت مليشيا "الحزب" أوامر لكبار قادتها بالاختباء باعتبارهم في خطر، وخاصة عقب استهداف مدرسة في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل.

واستغرق العثور على جثة المدعو "شكر" وقتًا طويلًا، وسط تكهنات بأن تكون قوة الانفجار قذفت جثته بعيدًا إلى أحد الأبنية المجاورة.