شبكة عين الفرات

كشفت تقارير أممية عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص بينهم حوالي 35 طفلًا، جرّاء هجوم تعرضت له قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.

واتهمت الخرطوم قوات "الدعم السريع" بالوقوف وراء الهجوم، وقالت وزارة الخارجية السودانية: "إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد الإرهابية في قرية ود النورة، تمثل أحد تداعيات تراخي المجتمع الدولي تجاه المليشيا الإجرامية" وفق تعبيرها.

وطالبت الحكومة السودانية أن تكون المجزرة "نقطة تحول في نظرة المجتمع الدولي للمليشيا واعتبارها جماعة إرهابية".

وذكرت مجموعات حقوقية من القرية أن قوات "الدعم السريع" هاجمت القرية مرتين، وقتلت ما يصل إلى 100 شخص من المدنيين دون معرفة أعداد الضحايا الحقيقيين، بسبب انقطاع خدمتي الاتصالات والانترنت عن القرية.

وتشير تقديرات دولية إلى أن الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وبين قوات "الدعم السريع" في نيسان/ أبريل 2023، تسببت بمقتل الآلاف، بينهم أكثر من 15ألف شخص في مدينة الجنينة وحدها.

وتسببت الحرب بنزوح أكثر من 9 ملايين سوداني، سواء إلى مناطق أخرى بعيدة عن الحرب أو إلى دول الجوار ومنها مصر وتشاد وأثيوبيا وجنوب السودان.

ويعاني حوالي 18 مليون شخص في السودان البالغ عدد سكانه حوالي 48 مليون نسمة، من "الجوع الحاد".