شبكة عين الفرات

رأت مجلة "المجلة" أن اللاجئين السوريين في لبنان باتوا أمام "ثلاثة خيارات مؤلمة"، تشمل البقاء تحت خطر الترحيل أو الهجرة على متن "قوارب الموت"، أو العودة إلى مناطق النظام.

وكشفت "المجلة" ما يعترض اللاجئين من عقبات أمنية واقتصادية وسياسية أمام عودتهم.

وقالت الباحثة "دانية الخطيب": "إن اللاجئين لا يستطيعون العودة إلى سوريا ما لم تنسحب مليشيا "حزب الله" من مناطقهم ومنازلهم التي احتلوها، في القصير والزبداني والقلمون ويبرود".

وأضافت الخطيب أن "الأجدر باللبنانيين الضغط على المليشيا لينسحب من سوريا، عوضًا عن صبّ جام غضبهم على اللاجئين السوريين اللذين ليس لهم منفذ".

ومن جهتها أكدت المحامية والناشطة الحقوقية "مجدولين حسن"، أن العودة الجماعية"الآمنة والطوعية" غير ممكنة للسوريين إلا بإيجاد الظروف المناسبة، وأبرزها عملية سياسية في سوريا وفق تعبيرها.

وأعربت "حسن" عن اعتقادها أن شروط عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم غير قابلة للتحقيق؛ لأن الظروف الدولية لا تتجه إلى إنتاج حل في سوريا.