شبكة عين الفرات

تواصلت حملة المضايقات والاعتقالات من قبل النظام الإبراني بحق عدد من النشطاء في إيران، بسبب تعليقاتهم على حادثة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتحطم مروحيته قبل أيام.

وبدأت التهديدات والمضايقات ضد المواطنين منذ إعلان فقدان الاتصال بمروحية رئيسي، إذ اعتبر النظام الإيراني المنشورات "مسيئة" ضد رئيسي والنظام الحاكم.

وشدد النظام الإيراني حملتها في مدن طهران وتبريز وكرمان وكركان، حيث اعتقلت عددًا من الأشخاص وهدّدت آخرين بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستدعت عدة جامعات عددًا من طلابها وحذرتهم من نشاطهم ومنشوراتهم من مقتل رئيسي، بحجة انتهاكها لقوانين الجامعة.

وحذر مسؤولون في جهاز القضاء والشرطة في إيران، رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر أي مواد عن الحادثة، بحجة "الإضرار بالأمن النفسي في المجتمع".

وعبر العديد من رواد مواقع التواصل والمواطنين عن فرحتهم بمقتل إبراهيم رئيسي، بسبب دوره في قمع المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة توليه الرئاسة منذ 4 سنوات.

وهدد جهاز الاستخبارات التابع لقيادة الشرطة في إيران، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وحتى الصحفيين ببيان قال فيه: "سنواجه الأشخاص الذين يحاولون التشويش على الرأي العام من خلال نشر الشائعات".