شبكة عين الفرات

تحدثت تقارير إعلامية إيرانية عن انتشار مخيف للمخدرات بين طلاب المدارس في إيران، مشيرة إلى أن مدراء المدارس يتعاملون معها بعنف مفرط ومهين.

التقارير تحدثت عن كوارث اجتماعية تنتشر في إيران، في ظل انشغال نظام خامنئي بنشر مرتزقته في منطقة الشرق الأوسط لتدمير بلدانه وتهجير سكانه.

صحيفة "هم مهين" الإيرانية نشرت تقريرًا تحدثت فيه عن انتشار مرعب للمخدرات في المدارس المتوسطة والثانوية الإيرانية، مؤكدة أن هذا الانتشار نابع عن تغير أعراف المراهقين ما ولّد نموًّا هائلًا في استخدام المحظورات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحظورات المنتشرة في المدارس تشمل السجائر العادية والإلكترونية وصولًا إلى المخدرات ووسائل منع الحمل، ما تسبب بمشاكل نفسية وعقلية لدى المراهقين الذين يتعاطونها.

وأكدت عالمة الاجتماع والخبيرة النفسية "فروغ تيموريان" أن استخدام السجائر الإلكترونية أو العادية وحتى الحشيش المخدر بات أمرًا طبيعيًّا بين طلاب المدارس.

وأضافت أن الجيل الحالي بات يتصرف وكأن ليس لديه ما يخسره، وشددت على أن معاقبة وتوبيخ الطلاب وطردهم لم يعد أمرًا مجديًا.

وحمل ناشطون إيرانيون نظام خامنئي مسؤولية ما يحدث نتيجة إهمال مسؤوليه الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد وانشغالهم في حروب ليس لها إلا الخراب على إيران حسب وصفهم.