شبكة عين الفرات

صدرت مذكرة توقيف دولية في فرنسا، بحق رأس النظام السوري "بشار الأسد" وشقيقه "ماهر الأسد" قائد الفرقة الرابعة، بسبب تورطهما باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في الغوطة الشرقية عام 2013.

منظمات حقوقية قالت إن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً عام 2012، حول استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية محرمة دولياً، خلال هجومه على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

واعتبر المحامي "مازن درويش" مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير القرار بِ "سابقة قضائية تاريخية" ونصراً للضحايا والناجين.

وشملت مذكرة التوقيف كذلك "العميد غسان عبود" رئيس الفرع 245 التابع للنظام، والمدعو "العميد بسام الحسن" مستشار "رأس النظام" وضابط الاتصال بين القصر الجمهوري ومركز البحوث العلمية السورية.

وتأتي المذكرة القضائية الأخيرة عقب تحقيق جنائي حول هجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية في آب أغسطس 2013، من قبل الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب التابعة للمحكمة القضائية في باريس.

وسبق أن أصدرت الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس، 7 أوامر اعتقال في قضايا مختلفة.

واستهدفت في مذكراتها 7مسؤولين لدى نظام الأسد، منهم رئيس مكتب الأمن القومي السوري التابع للنظام "اللواء علي مملوك".