شبكة عين الفرات

بدأ بريطانيون حملة للضغط على حكومة بلادهم من أجل إعادة أبنائهم المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها قوات قسد، وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز".

وأضافت الصحيفة أن العوائل أطلقوا حملة تحت اسم "أعيدوا العوائل البريطانية للوطن"، حثوا خلالها وزير الخارجية البريطاني طارق أحمد على تكثيف الجهود لمساعدة أقاربهم على العودة إلى بريطانيا وعدم "التخلي" عنهم.

وأكد أفراد المجموعة أ في خطاب للوزير البريطاني أن أقاربهم - بعضهم تم استقطابهم عبر الإنترنت وتهريبهم إلى سوريا وهم في سن المراهقة - يتم "احتجازهم بشكل غير قانوني ولفترة غير محددة في ظروف خطيرة وبدون وصول إلى الرعاية الصحية".

وأعربت المجموعة عن قلقها إزاء الأطفال الذين ولد كثير منهم نتيجة زواج قسري واعتداء جنسي، ويعيشون حالياً في مخيمات الهول وروج في شمال شرقي البلاد.

يذكر أن مخيمات شمال شرق سوريا تضم آلاف الأجانب من جنسيات مختلفة، وطالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لقسد كثيراً بضرورة استعادتهم من قبل دولهم، دون استجابة كبيرة إلى الآن.