مطالبات بالتحقيق بضربة أمريكية قتلت مدنيًّا شمال غرب سوريا
متداول - عين الفرات
طالبت 21 منظمة معنية بحقوق الإنسان، وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بإجراء تحقيق "شفاف"، في ضربة جوية بريف إدلب شمال غربي سوريا قبل نحو شهرين.
وفي رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أعربت المنظمة عن قلقها من مثل هذه الضربات، خاصة أنها أسفرت عن مقتل شخص يعتقد أنه مدني يرعى الأغنام، وليس قيادياً بارزاً في تنظيم "القاعدة" كما أعلنت واشنطن.
وعبرت المنظمات في الرسالة عن "قلق مستمر وخطير" بشأن سياسات "البنتاغون" بعد هذه الضربة، التي تكشف عن أهمية اتخاذ "المزيد لمعالجة سنوات من سوء تحديد الأهداف بشكل منهجي، والتحيز التأكيدي في عملية الاستهداف، والغياب الواسع النطاق للشفافية والمساءلة".
ودعت المنظمات إلى إجراء تحقيق شامل يتضمن التشاور الاستباقي، وإعطاء وزن كبير للتقارير الخارجية، بما في ذلك التقارير الإعلامية والشهود، إضافة إلى تعويض أسرة الضحية.
واستهدفت مسيرة أمريكية قبل شهرين تقريبا شخصاً في محيط بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقالت وقتها الولايات المتحدة أنها استهدفت قياديا في تنظيم "القاعدة"، في حين أكدت منظمات وجهات حقوقية أن الضربة قتلت راعي أغنام مدني في المنطقة.