شبكة عين الفرات | عائلات لاجئين فلسطينيين قضوا في سجون النظام يطالبون بتدويل قضية أبنائهم

عاجل

عائلات لاجئين فلسطينيين قضوا في سجون النظام يطالبون بتدويل قضية أبنائهم

طالبت عائلات لاجئين فلسطينيين لقوا حتفهم تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بإعادة جثامين أبنائهم ودفنهم بكرامة، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.

وأكد نشطاء وحقوقيون فلسطينيون أن احتجاز جثامين الضحايا هو جريمة إضافية ترتكبها قوات النظام بحق عائلات الضحايا الفلسطينيين.

وأعرب ذوو الضحايا عن ألمهم وقلقهم على مصير أبنائهم الذين لا يزالون مختفين قسرياً في أفرع وأجهزة الأمن التابعة للنظام، وطالبوا بالإفراج عنهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة بحضور لجان دولية.

كما شددوا على مسؤولية منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمنظمات الدولية عن حياة أبنائهم المعتقلين.

وأشاروا إلى أن القانون الدولي يحظر احتجاز أو إهانة جثامين الأحياء أو الموتى، وأن ذلك يعد جريمة حرب بحسب اتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية، داعين إلى تدويل قضية المعتقلين الفلسطينيين في سوريا وإحالتها إلى المحاكم والهيئات الدولية والحقوقية.

وأشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إلى أنها سجلت 643 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين توفوا نتيجة التعذيب في سجون الأسد، من بينهم نساء وأطفال وكبار سن، حيث تعرفت على 77 ضحية منهم من خلال صور “قيصر” المسربة لضحايا التعذيب.

كما أصدرت مجموعة العمل تقارير عدة تضمَّنَتْ شهادات ذوِّى المختفين قسراً في سوريا، منها “الإخفاء القسري 1” و"الإخفاء القسري 2"، و" مجزرة الصور".

 

أخبار متعلقة