تطور جديد.. موظفون أمميّيون في سوريا متورّطون بتهريب المخدرات!
كشفت مصادر عبرية أنه تم القبض على موظفين بالأمم المتحدة في سوريا حاولوا تهريب الكوكايين عبر معبر نهر الأردن، في تطور جديد من نوعه في ظل تنامي عمليات التهريب التي تقودها مليشيات النظام وإيران في الجنوب السوري.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن الشرطة الإسرائيلية أوقفت 3 موظفين في الأمم المتحدة من العاملين عند "الحدود الشمالية لإسرائيل" مع سوريا، وذلك خلال محاولتهم تهريب كمية من المخدرات عبر أحد المعابر الحدودية مع الأردن.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية ومفتشي سلطة الضرائب ضبطوا عملية تهريب كمية من مادة "الكوكايين السائل" مخبأة ضمن زجاجات للعطور قادمة من الجمارك الأردنية عبر معبر نهر الأردن.
وبحسب الصحيفة فإن وحدة "ياجال" في شرطة المنطقة الشمالية قبضت على 3 موظفين في الأمم المتحدة للاشتباه في تورطهم في عملية التهريب، ولإجراء المزيد من التحقيقات معهم، مشيرة إلى أن موظفي الأمم المتحدة وصلوا إلى المعبر الفاصل بين الأردن وإسرائيل قبل أن يتم الاشتباه خلال عمليات التفتيش الروتينية على الحدود بأن زجاجات العطور التي أحضرها الركاب تحتوي سوائل، حيث تبيّن بعد الفحص الشامل أنها تحتوي على "الكوكايين السائل".
وقالت الصحيفة، إن محاولة التهريب هي الحلقة الأحدث من سلسلة عمليات التهريب التي جرى ضبطها من قبل الجانب الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه خلال العام 2023، أحبط الجيش الإسرائيلي 30 محاولة لتهريب المخدرات تصل قيمتها إلى نحو نصف مليار شيكل في السوق الإسرائيلية.
يذكر أن مصادر حقوقية ومحلية عديدة وثقت ضلوع مليشيات النظام والمليشيات الإيرانية بعمليات تهريب منظّمة إلى الأردن ودول الخليج في الوقت الذي تعمل فيه عدد من الدول العربية على زيادة مستوى التطبيع مع النظام بحجة الحد من تهريب المخدرات.