شبكة عين الفرات

أدانت ألمانيا وفرنسا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب يوم أمس الأحد، لكن دون تحديد الجهة المسؤولة.

وقال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك إن "ألمانيا تدين وبشدة الضربة الجوية المروعة في إدلب التي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء".

وأضاف في تغريدة على تويتر: "نحزن على أسر الضحايا.. ويجب ألا يتعرض المدنيون للهجوم تحت أي ظرف من الظروف، يجب حماية المدنيين في إدلب ومحاسبة جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم".

كما أدانت الخارجية الفرنسية "بأشد العبارات" القصف الجوي على محيط جسر الشغور بإدلب وأكدت دعمها لمكافحة الإفلات من العقاب.

وصباح اليوم الإثنين، قالت مصادر طبية وإعلامية إنَّ حصيلة ضحايا الغارات الروسية التي استهدفت سوق الخضار والفواكه في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ارتفعت إلى 10 قتلى و65 جريحاً بينهم عدة أطفال.

وأضافت المصادر أن الإصابات توزعت على مشافي القنية بريف جسر الشغور ومشفى جسر الشغور الجراحي ومشفى المحافظة في مدينة إدلب، وبعض الإصابات جرى تحويلها إلى مشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب لخطورتها.

يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من قصف شبه يومي لقوات النظام والطائرات الروسية منذ توقيع اتفاق موسكو في آذار عام 2020، ما تسبب بسقوط آلاف القتلى والجرحى منذ ذلك الوقت.