شبكة عين الفرات

قال وزراء خارجية دول "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا والعراق إنهم يشددون على أهمية "الحلول الدائمة" للسكان في شمال شرقي سوريا، مؤكدين مواصلة "دعم الاستقرار" في المناطق المحررة من داعش.

وجاء في بيان صادر عن وزيري الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والسعودي فيصل بن فرحان، ووزراء خارجية "التحالف الدولي" عقب اجتماعهم في الرياض أمس الخميس أن "القتال ضد داعش في العراق وسوريا لا يزال يمثل الأولوية الأولى للتحالف"، مؤكدين "أهمية تخصيص الموارد الكافية لدعم التحالف والشركاء الشرعيين".

وحول الوضع بسوريا، أشار البيان إلى أن التحالف الدولي يقف إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأضاف أنه "يواصل دعم الاستقرار في المناطق المحررة من داعش، والدفع بجهود المصالحة وإعادة الادماج لتعزيز الظروف المواتية لتحقيق حل سياسي للنزاع على مستوى البلاد"، كما جدد وزراء التحالف التأكيد على "أهمية الحلول الدائمة للسكان المتبقين في شمال شرق سوريا، بما في ذلك ضمان إيواء إرهابيي داعش المحتجزين في سوريا بشكل آمن وإنساني، وتحسين الظروف الأمنية ووصول المساعدات الإنسانية لأفراد أسرهم المقيمين في مخيمي الهول والروج النازحين".

ولفت البيان إلى أن التحالف سيعمل مع المجتمع الدولي لتحديد الفرص للمساهمة بشكل أفضل في الاحتياجات الأساسية المستمرة للمساعدات الإنسانية، ومساعدة إعادة الإندماج للعائدين، والتدابير الأمنية، وتحقيق الاستقرار للمجتمعات المحررة من داعش في جميع أنحاء شمال شرقي سوريا.