شبكة عين الفرات

يتخذ الجيش الأمريكي خطوات جديدة للتنسيق على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، ضد "الإرهابيين الأجانب المدعومين من إيران"، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.

ومن أجل ذلك يتخذ الجيش الأمريكي خطوات لضمان التنسيق بين "قوات الصناديد" العاملة تحت مظلة "قسد" على طول الحدود العراقية الأردنية، والفصيل المعارض "جيش سوريا الحرة".

وقالت الوكالة إن وفداً رفيعاً من الجيش الأمريكي التقى الجمعة مع بندر حميدي الدهام، قائد قوات الصناديد، موضحة أن اللقاء جرى في منطقة اليعربية بمحافظة الحسكة شرقي سوريا، واستمر نحو ساعة ونصف.

وذكرت أن القادة العسكريين الأمريكيين طلبوا من قوات الصناديد أن يتحركوا بالتنسيق مع "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وكشفت أن الجانب الأمريكي طلب إقامة التنسيق بين الكيانين المذكورين في إطار التدابير المتخذة ضد "الإرهابيين الأجانب المدعومين من إيران وضمان أمن الحدود".

وفي 2021، قامت القوات الأمريكية بتشكيل قوة حدودية مكونة من آلاف العناصر العربية التابعة لتنظيم قسد تحت اسم "قوات الصناديد"، ونشرتها على خط الحسكة، في حين يعمل الجيش السوري الحر (جيش سوريا الحرة) المعارض للنظام بدعم من الولايات المتحدة في منطقة التنف الحدودية مع الأردن، وتتلقى هذه الفصائل دعماً بالأسلحة والتدريب من القوات الأمريكية.

وكانت القوات الأمريكية عززت قواعدها القريبة من آبار النفط في دير الزور والتي تتعرض بشكل متكرر لهجمات المقاتلين الأجانب المدعومين من إيران.

وتتعرض القواعد الأمريكية الموجودة في مواقع النفط والغاز بمحافظتي الحسكة ودير الزور، لهجمات متكررة من المناطق التي تتواجد فيها جماعات مدعومة من إيران، كما يتعرض أيضاً معسكر التنف الأمريكي لهجمات بطائرات مسيرة، حسب ذات المصادر.