للأسبوع الـ 35.. مظاهرات ضد النظام الإيراني في مدينة زاهدان
خرج أهالي مدينة زاهدان مركز محافظة بلوشستان جنوب شرق إيران في مظاهرات حاشدة هتفوا خلالها ضد النظام الإيراني، ووصفوه بـ"نظام الإعدامات"، و"قاتل الأطفال والأبرياء"، وذلك للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي.
واحتج المتظاهرون على إعدام النظام للسجناء وقتل الأطفال، وهتفوا: "لا نريد جمهورية الإعدام"، و"لا نريد نظاماً يقتل الأطفال"، بحسب ما ذكر موقع "إيران إنتر ناشيونال".
وهتف المتظاهرون، الذين نظموا مسيراتهم الاحتجاجية الأسبوعية منذ 30 أيلول الماضي، يوم"جمعة زاهدان الدامية": "قسماً بدم الأصحاب، سنقف حتى النهاية".
وخصص خطيب مدينة زاهدان السنية، مولوي عبد الحميد، معظم خطبته في صلاة الجمعة أمس لانتقاد صمت الحوزات الدينية في إيران، وقال إن "الميزانيات الفلكية التي يضخها النظام في القطاع الديني جعلت "رجال الدين، والملالي غير مستقلين، بحيث رأينا أفواههم تسكت رغم الاحتجاجات الشعبية الأخيرة".
وتابع مولوي عبد الحميد أن "الأنظمة تأتي وتذهب، وليس هناك ما يضمن بقاء النظام؛ سواء كانت إسلامية أو أي شيء آخر. ويقول البعض في إيران إن ثورتنا مرتبطة بقيام المهدي. قلت: ماذا لو لم يحدث هذا وجاء نظام آخر؟".