شبكة عين الفرات

تعتزم السلطات اللبنانية ترحيل ثمانية سوريين، بنهم ضابط منشق وموقوفين داخل سجن "رومية"، وتسليمهم إلى أجهزة أمن نظام الأسد، وسط مناشدات من ذويّهم للنظر في خطورة هذه الخطوة.

وأفادت وسائل إعلامية لبنانية بأنَّ السوريين المراد ترحيلهم ينحدر غالبيتهم من منطقة القلمون الحدوديّة بريف دمشق، بينهم ضابط مُنشق عن قوات النظام برتبة رائد، وبعضهم مُسجل لدى المفوضية السّامية لشؤون اللاجئين.

وأوضحت المصادر أن السوريين المراد ترحيلهم، بعضهم لا يزال موقوفًا لدى السّلطات اللبنانية، ولا يزالون يقضون محكوميتهم في سجن رومية المركزي، بتهمة القيام بأعمال تخريبية في سوريا.

وأكد موقع "المدن" اللبناني، أن الأمن العام اللبناني يعتزم تسليم المرحلين لمخابرات النظام، على الحدود اللبنانية - السّورية، مشيرًا إلى عدم تجاوب الأمن اللبناني، لمحاولة عدد من المنظمات الحقوقيّة للحؤول دون الترحيل.

ورجح الموقع أن يرتفع عدد المرحلين السوريين من ثمانية أشخاص إلى اثني عشر شخصاً، في الأيام المقبلة.

ومنذ مطلع نيسان الماضي، بدأ الجيش اللبناني بحملات مداهمة لمناطق السوريين بأعداد كبيرة، أدت إلى عمليات احتجاز جماعية طالت العشرات.