شبكة عين الفرات

انتقدت منظمة العفو الدولية إقدام السلطات اللبنانية على ترحيل اللاجئين السوريين، مطالِبةً بوقف عمليات الترحيل غير القانونية، خشية أن يتعرضوا لتعذيب واضطهاد نظام الأسد.

وقالت المنظمة في بيان نشرته وكالة "فرانس برس"، إن الدعوة جاءت على خلفية ترحيل السلطات اللبنانية لنحو 50 سورياً إلى بلادهم خلال نيسان الحالي، وسط تصاعد المشاعر المعادية للسوريين والتي "تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية".

وأضافت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في المنظمة آية مجذوب، أنه يجب عدم إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر.

واستندت المنظمة إلى رواية أحد الشهود ويدعى محمد، وهو شقيق أحد المرحّلين قسراً، الذي قال إن اللاجئين نقلوا مباشرة إلى الحدود، وسُلِّموا إلى قوات نظام الأسد.

وتابعت آية مجذوب: "من المقلق جداً رؤية الجيش يقرر مصير لاجئين، دون احترام الضمانات بإجراء قانوني"، مردفة: ""بدلاً من العيش في خوف، يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني".

وكانت السلطات في لبنان رحلت في الأيام الماضية عشرات اللاجئين السوريين دون اكتراث لمصير القتل والاعتقال الذي قد يواجهونه.