شبكة عين الفرات | الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.. اشتباكات متجددة وسط فشل الهدن

عاجل

الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.. اشتباكات متجددة وسط فشل الهدن

أعلن الجيش السوداني، السبت، إخماد التمرد (قوات الدعم السريع) وتخليص البلاد مما سماه "أكبر مشروع انتهازي"، بينما قالت قوات "الدعم السريع"، إنها "سيطرت على 60 مركبة عسكرية بكامل عتادها وتدمير 10.

وقال الجيش في بيان: "أخمدنا التمرد وخلصنا السودان من أكبر مشروع انتهازي في تاريخ البلاد".

وأضاف: "محاولات يائسة للمتمردين بدفع المزيد من القوات المندحرة إلى الخرطوم مستمرة وتتعامل معها القوات المسلحة بالحسم اللازم".

وأردف البيان: "يصعب تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية ونسعى جاهدين للقضاء على التمرد في أسرع وقت للقضاء على معاناة شعبنا".

وتابع: "القوات المسلحة برهنت على قابليتها الكبيرة للتعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد".

وزاد: "شعبنا كان في الموعد ولم يخذل قواته المسلحة، وهي تحقق حلمه في القضاء على أسوأ مظهر عسكري شاذ يمكن أن يحدث في دولة محترمة"، لافتا إلى أن "الحياة بدأت تعود تدريجيا بالعاصمة وبقية المدن".

وأكمل: "نجحنا في تجنيب شعبنا مخاطر كبيرة بعدم إجراء مناورات كبيرة بالقوات أثناء الاعتداءات والتركيز على عمليات الصد والتدمير من داخل المقرات العسكرية".

وأوضح البيان أن "الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدا للأمن ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت لها القوات المتمردة ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة".

ولم يرد تعليق فوري من "الدعم السريع" على ما أورده بيان الجيش السوداني.

 

الدعم السريع تسيطر على عشرات المركبات

بدورها، قالت قوات "الدعم السريع" في السودان، السبت، إنها "سيطرت على 60 مركبة عسكرية بكامل عتادها وتدمير 10 ومقتل العشرات" خلال معاركها مع الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم.

وذكرت القوات شبه العسكرية في بيان: "في مدينة بحري (شمال شرقي العاصمة الخرطوم) حققت قوات الدعم السريع انتصارا كبيرا بالسيطرة على 60 مركبة عسكرية بكامل عتادها وتدمير 10 مركبات ومقتل العشرات وفرار المئات من القوات المعتدية".

وتابعت: "حاولت قوة من الانقلابين قوامها 5 مركبات الهجوم على قواتنا المتمركزة في حي نمرة 2 بالخرطوم (وسط) حيث تم الاستيلاء على 4 مركبات وتدمير المركبة الخامسة".

 

فشل الهدن

إلى ذلك، قال مقرر وساطة جنوب السودان ضيو مطوك لقناة الجزيرة إن إجلاء الرعايا الأجانب يجب ألا يقود إلى انسحاب المجتمع الدولي من الأزمة.

وأضاف مطوك أن طرفي النزاع في السودان يحاولان تحسين وضعهما القتالي لذلك فشلت الهدن، مشيرا إلى أنهم يدرسون خيارات عدة، من بينها إرسال وفد إلى الخرطوم.

وقال مقرر وساطة جنوب السودان للجزيرة إن مجموعة الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) ترى الأولوية في وقف القتال لبدء الحوار، مضيفا أن إيغاد قلقة جدا من تدهور الأوضاع في السودان.

كما أشار مطوك إلى اتصالات جارية بين الرئيس سلفاكير ميارديت وطرفي النزاع في السودان، معتبرا أن خلفية القتال الحالي في السودان نزاع سياسي حاد، وقال "ننظر للنزاع الحالي في السودان كنزاع سياسي، ولا نستبعد حوارا مع المكون المدني".

وأكد مقرر وساطة جنوب السودان للسلام أن "الخطوة المطلوبة هدنة توقف القتال ثم وصول الإغاثة الإنسانية".

المصدر: الجزيرة نت + وكالة الأناضول

 

أخبار متعلقة