مشرّعون أميركيون: الأسد يدير دولة مخدرات والتطبيع يضفي عليه الشرعية
انتقد مشرعون أميركيون في لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، عمليات التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، أن "بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات. هذا هو الأمر باختصار"، مشيراً إلى أن "مزيداً من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام السوري، وأن استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة".
بدوره، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول إن "الأسد يقصف السوريين ويقوض الاستقرار الإقليمي"، مضيفاً أن "التطبيع الآن يضفي عليه الشرعية كرئيس دولة مخدرات إرهابية، ويزيد ترسيخ لإيران".
وأكد ماكول أن إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية "خطأ استراتيجي، وعلى الدول العربية أن تتراجع عن ذلك فوراً".
يذكر أن بعض الدول العربية سعت مؤخراً لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، لكنها فشلت بذلك بسبب إصرار دول عربية عدة على رفض تلك الخطوة خصوصاً قطر والكويت.