صحيفة إسرائيلية تكشف أسماء كبار الضباط الإيرانيين في سوريا
كشفت صحيفة إسرائيلية تنشر أسماء كبار الضباط الإيرانيين في سوريا، ودورهم في محاولات بناء منظومة دفاع صاروخية متطورة من صنع إيراني تعتمد على خبرة روسيا في صواريخ من طراز “إس 300″ و”إس 400” المتطورة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن ضباط إسرائيليين أن من يقوم بتفعيل هذه المنظومة الصاروخية هم عدد من الجنرالات وكبار الضباط من “الحرس الثوري” الإيراني.
وقال رئيس دائرة التقديرات حول إيران في شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس طاقم البحوث في الشعبة نفسها ورائد في الشعبة إن عشرة مسؤولين كبار في “الحرس الثوري” قُتلوا في العمليات الإسرائيلية في سورية حتى الآن، وتم نشر أسماء عدد من المسؤولين الإيرانيين ومسؤولين من “حزب الله” اللبناني، الذين يديرون هذه العمليات لتغيير توازن القوى مع إسرائيل.
ومن بين الأسماء التي ذُكرت هي علي حسن مهدوي، رئيس قسم سورية ولبنان في “فيلق القدس” في “الحرس الثوري”، الذي حل محل جواد رفاري، ورازي أحمد موسوي، رئيس مكتب الدعم المسؤول عن الذخائر والأسلحة.
كما ذُكِر اسم أمير حاجي زادة الذي يقود طاقماً مشتركاً ما بين “فيلق القدس” وسلاح الجو التابع لـ”الحرس الثوري” ويتولى مسؤولية التعاطي مع التطورات التكنولوجية في الأسلحة الجديدة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن المخطط الإيراني الذي يحاول هؤلاء تنفيذه هو إقامة شبكات دفاع جوي ليس فقط في سوريا، بل أيضاً في اليمن والعراق ولبنان، وستكون موجهة ضد جيوش أخرى في دول الخليج وغيرها من دول المنطقة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن عشرة من أبرز القادة الإيرانيين قتلوا نتيجة نشاطاتهم، وهذا الأمر بات يقلق ضباطًا إيرانيين كثر يتساءلون عن سبب استمرار المعركة والمخاطر التي تتعرض لها حياتهم.
وبحسب التقارير، فإن من بين العشرة الضباط الإيرانيين الكبار الذين قتلوا منذ عام 2018 في المعركة لمنع إقامة منظومة دفاع قوية ومتطورة على الأراضي السورية، إحسان كربلاوي فور ومرتضى سعيد نجاد، اللذان قُتلا في مارس (آذار) 2022، بغارة على موقع سري أعده لهما عباس محمود زلزلي وعباس محمود الدباس للوجود فيه قرب دمشق.