شبكة عين الفرات

أكد الأمم المتحدة أنها ستواصل مع شركائها، توسيع نطاق عمليات المساعدة عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إن 10 شاحنات تحمل مواد الإيواء ومستلزمات أخرى، مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، عبرت عبر معبر الراعي الحدودي إلى شمال حلب.

وأوضح أن هذه هي أول قافلة للأمم المتحدة تمر عبر هذا المعبر الحدودي، منذ أن وافقت حكومة النظام على استخدامه لتوصيل المساعدات، ليرتفع بذلك عدد المعابر التي تستخدمها الأمم المتحدة حاليا، إلى ثلاثة معابر حدودية تعمل بكامل طاقتها.

ولفت إلى أن اليونيسف تمكنت من الوصول إلى ما يقارب من 218 ألف شخص- بمن فيهم أكثر من 132 ألف طفل- من خلال مجموعات النظافة وكذلك الملابس الشتوية، والسخانات الكهربائية، وصفائح المياه وغيرها من المستلزمات.

وأشار المسؤول الأممي إلى أهمية التمويل في سبيل الاستجابة الأوسع للزلزال، وأنه تم الحصول على 68.5 مليون دولار من جملة 329.1 مليون دولار، وأن الأمم المتحدة ستواصل دعم تنسيق عمليات البحث والإنقاذ.

وتابع قائلاً: "نقوم مع شركائنا بتوصيل الطعام والخيام والبطانيات والإمدادات الأخرى، وإرسال الإمدادات الطبية والعاملين الطبيين إلى المناطق المتضررة".

وذكر أن  الاستعدادات جارية لإرسال المزيد من الشاحنات عبر جميع المعابر الحدودية الثلاثة، مضيفا "في الوقت نفسه، نواصل نحن وشركاؤنا توسيع نطاق عملياتنا في أجزاء أخرى من سوريا، وتظل المساعدة في المناطق المتضررة أولوية قصوى، حيث يوجد آلاف الأشخاص في ملاجئ جماعية في جميع أنحاء اللاذقية وحمص وحماة وحلب".

وكانت الأمم المتحدة تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب تخلفها عن إغاثة منكوبي الزلزال، وانتظارها موافقة النظام لفتح معابر هي بالأصل ليست خاضعة تحت سيطرته.