"العفو الدولية" تطالب نظام الأسد بالسماح بوصول المساعدات لمتضرري الزلزال دون قيود
دعت منظمة العفو الدولية نظام الأسد إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى متضرري كارثة الزلزال شمال غربي سوريا "بدون قيود".
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي "بتعبئة الموارد فوراً لدعم جهود الإنقاذ شمالي سوريا".
وأعربت العفو الدولية عن "أعمق تعازيها للأسر التي فقدت أحباءها في هذه الزلازل المدمرة"، مضيفة أن "مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أرجاء تركيا وسوريا تأثروا بالزلزال، فيما يواجه السوريون في المناطق التي دمرتها سنوات الصراع تحديات إضافية".
وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، آية مجذوب، إن على النظام السوري "السماح بوصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال دون قيود، ويجب على جميع الأطراف، لا سيما قوات النظام وروسيا، وقف الهجمات على المدنيين والبنى التحتية والهجمات العشوائية شمال غربي سوريا فوراً".
ولفتت المنظمة إلى أن الدمار الهائل بسبب الزلزال مصحوب بأزمة اقتصادية حادة، وعاصفة شتوية عنيفة، ويعرقل أيضاً وصول المساعدات الإنسانية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن أن حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفعت لأكثر من 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب.
كما أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 قتيلا و 1449 مصابا في حصيلة غير نهائية.