بعد إدانته بهجوم الكيماوي.. بيان أمريكي أوروبي يطالب روسيا بوقف حماية نظام الأسد
أدانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك استخدام نظام الأسد المتكرر للأسلحة الكيميائية مع التأكيد على التزامها بمحاسبة مرتكبي كافة الهجمات الكيميائية في سوريا وخارجها.
وطالب وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من روسيا الكف عن حماية نظام الأسد من المساءلة القانونية عن استخدام الأسلحة الكيميائية عقب إدانته بهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية في شهر نيسان 2018.
واعتبر البيان أنه "لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة الصادرة عن الكرملين، إخفاء يد روسيا في تحريض نظام الأسد".
وأضاف البيان أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي صدر مؤخراً ويؤكد مسؤولية نظام الأسد عن هجوم دوما، يعد المثال التاسع حول استخدام الأسلحة الكيميائية والذي تنسبه آليات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مستقل لنظام الأسد.
وطالب البيان بضرورة التزام نظام الأسد بشكل فوري بالتزاماته تجاه اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن مع الإعلان عن برنامج أسلحته الكيميائية بشكل كامل وتدميرها والسماح لموظفي المنظمة بدخول سوريا والتحقق من الأمر.
وأشار البيان لدور روسيا في هجوم دوما كونها كانت مشتركة مع نظام الأسد في قاعدة الضمير الجوية بجانب قوات "النمر" فضلا عن عرقلة الشرطة الروسية وصول عناصر المنظمة لموقع الهجوم ومحاولتها تعقيم الموقع.
وأصدر فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما يوم 7 نيسان 2018 مؤكداً أن نظام الأسد وراء الاستهداف مستخدماً غاز الكلور السام.
وبين التقرير أن مروحية تابعة لقوات النظام ألقت إسطوانتين تحملان غاز الكلور السام سقطتا فوق بنائين مأهولين بالسكان في مدينة دوما مما أسفر عن مقتل 43 مدنياً وإصابة العشرات بحالات اختناق.