شبكة عين الفرات

ذكر معهد واشنطن في تقرير أصدره ما قال إنه تقييم دقيق أجراه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذي كشف فيه أن العلاقات العسكرية المتنامية بين روسيا وإيران تشكل تهديداً لإسرائيل.

وأكد التقرير أن روسيا بإمكانها زيادة القدرات العسكرية لإيران مما يشكل تهديداً لإسرائيل وخاصة إذا امتلكت طهران أسلحة نوعية ومنها أنظمة دفاع جوية من روسيا.

وسبق أن رفضت روسيا مثل هذه الطلبات في وقت سابق خوفاً من في وقوعها بمشاكل مع دول أخرى كالسعودية وتركيا وإسرائيل والإمارات إلا أن احتمال موافقة روسيا على هذا الطلب زاد اليوم.

وفي حال حصول طهران على أنظمة دفاع جوية روسية سيصبح نظام طهران أفضل تجهيزاً لإحباط أي هجوم محتمل قد يستهدف بنيته التحتية أو منشآته النووية أو غيرها.

ولاحظ المسؤولون في الولايات المتحدة وبريطانيا ازدياد العلاقات العسكرية والتعاون بين طهران وموسكو بالآونة الأخيرة.

وشرح مدير "وكالة المخابرات المركزية" الأمريكية وليام جيه. بيرنز الوضع على هذا النحو في مقابلة أجراها قائلا:

"ما بدأ يظهر هو على الأقل بدايات لنشوء شراكة دفاعية كاملة بين روسيا وإيران، مع قيام الإيرانيين بتزويد طائرات مسيّرة إلى الروس، الذين يقتلون المدنيين الأوكرانيين حاليا، وبدء الروس بالتفكير في السبل التي يمكنهم من خلالها دعم الإيرانيين، تكنولوجيا أو تقنيا".

واعتبر بعض المحللين الإسرائيليين أن علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو مع بوتين من الممكن أن تخفف من تلك الهواجس، وبحسب نظريتهم لن تتخذ روسيا أي خطوات قد تغير من ميزان القوى بين إيران وإسرائيل.

وتخشى روسيا بحسب المحللين إلى إضرار علاقتها من جهة مع إسرائيل، وتزيد الأخيرة لأوكرانيا بأنظمة دفاع جوي.