شبكة عين الفرات

وكالات

التقى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" مع رئيس "جبهة السلام والحرية" السورية المعارضة، أحمد الجربا، لبحث التسوية السياسية في سوريا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إنَّ لافروف استقبل الجربا في موسكو أمس الخميس، وبحث معه تطورات الأوضاع في سوريا، مع التركيز على تفعيل الحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

وأوضح البيان أن وزير الخارجية الروسي أكد للجربا "دعم روسيا الثابت لسيادة ووحدة أراضي سوريا"، مشدداً على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للمساعدة في تحسين الأوضاع الإنسانية، وإعادة إعمار سوريا بعد انتهاء النزاع".

كما أجرى رئيس "جبهة السلام والحرية" اجتماعات منفصلة مع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا "ميخائيل بوغدانوف"، تناولت "مشاورات مفصلة حول تطورات الأوضاع في سوريا".

ووفقاً لموقع "تلفزيون سوريا"، قال الجربا في وقت سابق إنَّ روسيا "تعتبر الدولة صاحبة الشأن الأكبر في سوريا، ومختلف أطراف المعارضة تربطهم علاقة معها".

وأشار الجربا حينا أنَّه يلتقي مع الروس لأنه "لا يوجد حل سياسي من دون مشاركة روسيا، ومنذ العام 2015 أصبحت صاحبة القرار شئنا أم أبينا، وأنا ألتقي معهم دائماً لتشكيل أرضية مشتركة ولتوظيف العلاقة لمصلحة سوريا والشعب السوري".

وأكد الجربا على أنَّ "الحل السياسي يكون وفقاً للقرار 2254، ولأي قرار يقدر تضحيات الشعب السوري ويكون موضوعياً ويحفظ وحدة سوريا، وبعيداً عن الإلغاء والتمييز بين مكونات شعبها".

و"جبهة السلام والحرية" هو تحالف سياسي تم الإعلان عنه في مدينة القامشلي في 29 من شهر تموز الماضي، ويضم كلاً من "المجلس الوطني الكردي" والمنظمة "الآثورية الديمقراطية" و"المجلس العربي للجزيرة والفرات" و"تيار الغد السوري".