شبكة عين الفرات

تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن سماح الرقابة العسكرية على نشر محتوى تقرير كامل تحدث عن مواصلة سلاح الجو إزالة العقبات التي تعترضه خلال هجوم مزمع على إيران.

وتناول التقرير وسائل الحصول على مزيد من المعلومات الاستخباراتية الدقيقة أو احتمال انسحاب الطيارين في منتصف العملية.

ويتم فحص كل سيناريو بدقة قبل عودة "بنيامين نتنياهو" لرئاسة الوزراء مجدداً وإمكانية إصداره الأوامر بمثل هكذا هجوم.

ونقل المراسل العسكري لذات القناة عن تدريبات مجموعات رباعية من طائرات إف 16 للتحليق على ارتفاع 300 قدم فوق بحيرة طبريا ضمن جولة تدريبية.

وتحافظ الطائرات على ارتفاع منخفض للغاية للتخفي تحت رادار أنظمة الدفاع الجوية لنظام الأسد ومن ثم تصعد إلى ارتفاع 20 ألف قدم وتنقلب على ظهرها وتتعرف على الأهداف الموجودة أسفلها.

وتواصل القوات الجوية الإسرائيلية تدريباتها لشن هجوم على إيران ضمن إطار الاستعداد بإعطاء نتنياهو توجياته السابقة المتعلقة بهذا الأمر.

وزادت حدة التدريبات عقب تصريح أدلى به "تساحي هنغبي" الوزير المقرب من نتنياهو عن التأكيد علانية بمهاجمة إيران معتبراً أن إسرائيل تواجه تهديداً وجودياً في حال لم تنفذ تلك الضربات.

وأجرى سلاح الجو الإسرائيلي تمريناً كاملاً شارك به جميع الطيارين والطائرات حسب خطة عملياتية محدثة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وشمل التدريب تحليقاً بعيد المدى وتزوداً بالوقود جواً والتعامل مع مختلف أنظمة الدفاع الجوي وإنقاذ الطيارين الفارين.

وبين التقرير أن المواقع الإيرانية عميقة تحت الأرض ومنتشرة في عدة أماكن لجعل الأمر أكثر صعوبة على المهاجمين.

ووفق التقرير، حفرت إيران نفقاً رابعاً تجاه المنشآت النووية تحت الأرض في "نطنز" مما يجعل مهاجمتها أكثر صعوبة وطورت أنظمة متقدمة مضادة للطائرات وهو ما يزيد الخطورة على الطيارين الإسرائيليين.

وأشار التقرير لقدرة الطائرات الإسرائيلية على حماية نفسها من الصواريخ المضادة وتعطيل رادارات العدو وصواريخه وهو ما يمنح فرص نجاح عالية، إلا أنه ليس بنسبة 100% ومن الممكن وقف الهجوم في حال عدم استيفاء شروط نجاحه كاملةً.