شبكة عين الفرات

عبّرت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن قلقها من التقارير الموثوقة التي تفيد بأن اللاجئين العائدين إلى سوريا يواجهون التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري. 

وقالت "غرينفيلد" خلال إحاطة في مجلس الأمن، إن الظروف داخل سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين على نطاق واسع، داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى بلادها للحفاظ على دعم السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم. 

وشكرت المندوبة الأمريكية تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، لمواصلتها توفير الملاذ الآمن لحوالي ستة ملايين لاجئ سوري، مطالبة مجلس الأمن بتنحية السياسة جانباً، والقيام بالشيء الصحيح من خلال تمديد ولاية الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود إلى سوريا في كانون الثاني (يناير) المقبل عندما تنتهي صلاحيتها. 

وأكدت "غرينفيلد" أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا اليوم أشد من أي وقت مضى.

كما شددت المسؤولة الأمريكية على أن الأمم المتحدة والشركاء لا يستطيعون تلبية تلك الاحتياجات دون استمرار الوصول عبر الحدود إلى السكان.