شبكة عين الفرات

خرج مدير الأمن العام اللبناني اللواء "عباس إبراهيم" بتصريحات قال فيها إن بلاده لن تجبر أي لاجئ سوري على العودة.

إبراهيم أضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز الأمن العام بالعاصمة بيروت أن ما تقوم بلاده يهدف لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني.
وشرح اللواء الجوانب المتعلقة بإعادة اللاجئين السوريين وتأمين ما أسماها العودة الطوعية والآمنة لبلادهم.
ونفى إبراهيم خلال اللقاء تعرض لبنان لضغوطات خارجية بشأن إعادة اللاجئين السوريين وعلق بالقول:
"مستمرون بخطة إعادتهم كما هي مرسومة بحذافيرها ولن نخضع لضغوطات منظمات تدعي الانسانية".
واعتبر إبراهيم ملف اللاجئين السوريين "ملف وطني قومي" مضيفاً أن هناك شعباً يكاد يفقد تاريخه وثقافته وأرضه "ولن نشارك في هذه المجزرة".
وحول أعداد اللاجئين السوريين في لبنان أوضح إبراهيم بوجود مليونين و 80 ألف نازح سوري في بلاده، مضيفاً أن 540 ألف سوري عادوا لبلادهم منذ عام 2017.
ومن المقرر إستئناف ما دعتها الحكومة اللبنانية "العودة الطوعية" للاجئين السوريين اليوم الأربعاء بعد توقفها منذ عام 2019 بسبب انتشار فيروس كورونا.
ووضعت الحكومة اللبنانية خطة تقضي بإعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً.
وقوبل إعلان السلطات اللبنانية نيتها إعادة اللاجئين برفض من قبل منظمات الأمم المتحدة التي طلبت من المسؤولين اللبنانيين التريث باعتبار سوريا لازالت بلداً غير آمن.
وتعرض اللاجئون السوريون خلال السنوات الأخيرة لحملات تضييق ممنهجة من قبل أفراد وعناصر مرتبطة بأحزاب موالية لنظام الأسد بهدف إجبارهم على العودة إلى سوريا.
ومن تلك الحملات كان إحراق عدد من المخيمات والاعتداء بالضرب على عدد كبير منهم فضلاً عن هدم عدد من المخيمات من قبل أجهزة الأمن وآخرها كان منع شبكات الانترنت داخل المخيمات.