شبكة عين الفرات

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لا تعرب عن أي دعم لجهود إعادة تأهيل نظام الأسد ولن تقوم الولايات المتحدة بتحسين علاقاتها الدبلوماسية مع النظام في سوريا.

ووفق موقع "العربي الجديد" فإن كلام المسؤول الأمريكي الذي لم يكشف عن اسمه، جاء رداً على سؤال عن المعطيات التي تشير إلى أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر للأردن لبدء تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وفق مبدأ "خطوة بخطوة"، بالإضافة لطلب التعليق على المعلومات عن إمكانية التقارب بين النظام وتركيا.

ودعا المسؤول الأمريكي دول المنطقة إلى "النظر بعناية إلى الفظائع التي لا يمكن تصورها والتي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي، فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن".

وشدد على أن  بلاده تعتقد بأن "الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين".

وأضاف "نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد، على النحو المبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

يذكر أن وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، أعلن مؤخراً أن بلاده "تحشد الدعم الإقليمي والدولي لعملية سياسية يقودها العرب لإنهاء الحرب في سوريا"، داعياً الدول العربية إلى اتباع "نهج تدريجي" وتولي قيادة حل الصراع في سوريا.

وفي مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال "الصفدي" إن عمان تدعو إلى "دور عربي جماعي لإنهاء الأزمة السورية بالتنسيق مع الأصدقاء والشركاء"، مضيفا "علينا كعرب أن نتولى دورنا في الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة السورية".

وذكر الصفدي أن العملية السياسية التي يحشد لها الأردن تستند إلى قراري الأمم المتحدة 2254 و2642، اللذين يضعان خريطة طريق لتسوية تفاوضية، بالإضافة إلى تصاريح المراقبة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، مشيرا إلى أن المبادرة الأردنية ستشمل المملكة العربية السعودية ودولا أخرى.