شبكة عين الفرات | عائلة لبنانية ترتكب جريمة مروعة راح ضحيتها طفل سوري (13 عامًا)

عاجل

عائلة لبنانية ترتكب جريمة مروعة راح ضحيتها طفل سوري (13 عامًا)

وكالات

شهدت محلة عين القنطرة - الصرفند الجنوبية التابعة لقضاء صيدا في محافظة الجنوب بلبنان، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها طفل سوري يبلغ من العمر 13 عامًا، إثر تعرضه للضرب على يد أب لبناني وثلاثة من أبنائه.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الخميس، إنَّ "جريمة قتل وقعت في محلة عين القنطرة - الصرفند الجنوبية، راح ضحيتها الفتى السوري (خالد حمود الصالح)، الذي تعرض للضرب من قبل 4 مواطنين (أب و3 من أولاده)".

وأضافت أنَّ "الفتى السوري توفي متأثراً بإصاباته البالغة في مستشفى الراعي الذي نقل إليه".

وأكدت أنَّ "القوى الأمنية عملت على توقيف المتورطين، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة".

وبحسب تفاصيل نشرها موقع "لبنان والعالم" اللبناني، نقلاً عن جيران الضحية، فإن خلافاً حصل بين الطفل وشاب لبناني من عائلة "الكسرواني"، و‏جاء "علي الكسرواني" وأولاده "حسن وحسين"، ‏وانهالوا بالضرب على المغدور خالد كونه ضعيف، وليس هناك من يدافع عنه للأسف. وبعدها جاء صاحب المحلوخلصه منهم.

وأضاف المصدر أنَّ "الطفل عاد إلى بيته وبدأ يشعر بعوارض جانبية، ونقل إلى مستشفى (الراعي) في صيدا وأجريت له الإسعافات ولكن لم تنجح مما أدى إلى وفاته.

وينحدر الضحية خالد من مدينة حمص السورية، وكان يسكن في منطقة "المحمرة" قبل أن ينتقل منذ فترة للعيش في الجنوب، لدى شقيقه الأكبر ويعمل في محلّ مكانيك بمنطقة العاقبية. ولكن العنصرية كتبت نهايته.

والشهر الفائت، قتل شخص سوري، على يد مواطن لبناني في منطقة جرود عرسال بلبنان. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن "السوري المقتول كان يعمل في التهريب بين لبنان وسوريا، وقتله الجاني لرفضه دفع مبلغ من المال من جراء مروره في جرود عرسال، إذ حصل إشكال بينهما فأطلق النار عليه وأرداه قتيلاً، ورمى جثته في بئر".

أخبار متعلقة