شبكة عين الفرات | السجن والأشغال الشاقة والغرامة المالية.. محكمة عسكرية لبنانية تصدر حكمها بحق الفنان فضل شاكر

عاجل

السجن والأشغال الشاقة والغرامة المالية.. محكمة عسكرية لبنانية تصدر حكمها بحق الفنان فضل شاكر

وكالات

أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، مساء أمس الأربعاء، عن أنَّ المحكمة العسكرية الدائمة في البلاد برئاسة العميد الركن، منير شحادة، أصدرت حكمين غيابيين بحق الفنان، فضل شاكر.

وقالت الوكالة إنَّ الحكم الأول قضى بسجن الفنان اللبناني (اسمه الحقيقي، فضل شمندر) لمدة 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، بعد إدانته بجرم "التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم"، بحسب ما أفادت به المحكمة.

فيما قضى الحكم الثاني بسجن الفنان المتواري بالسجن لسبع سنوات مع الأشغال الشاقة والتجريد من الحقوق المدنية وغرامة قدرها 5 ملايين ليرة لبنانية (نحو 3300 دولار أمريكي وفق سعر الصرف بالبنك المركزي)، بتهمة تمويل مجموعة الشيخ، أحمد الأسير، المسلحة و"الإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية".

والأحكام الحالية ليست الأولى بحق شاكر، حيث صدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة مقدارها 5 ملايين ليرة لبنانية بالعام 2016، بتهمة تعكير العلاقات مع دولة شقيقة بعد ظهوره العلني ودعوته لمحاربة ميليشيا حزب الله اللبنانية داخل الأراضي السورية  والحد من جرائمها بحق الشعب هناك، وحكماً آخر بالسجن لـ15 عاماً في العام الذي تلاه، على خلفية اتهامه بالمشاركة مع جماعة أحمد الأسير (السجين حالياً) في عمليات الاشتباك مع الجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا أواسط العام 2013، والتي نتج عنها مقتل 18 عسكرياً لبنانياً و11 عنصراً مسلحاً، قبل أن يحصل على حكم بالبراءة في العام 2018، وفق ما ذكرت "رويترز".

وكان شاكر (من مواليد 1969) اعتزل الفن بالعام 2012، واقترن اسمه بجماعة الأسير، قبل أن يعود للساحة الفنية بالعام 2018، ويطلق عدداً من الأغاني كان آخرها "إبقى قابلني" باللهجة المصرية، وقبلها أخرى باللهجة الخليجية حملت اسم "للحين عايش"، واللتان لاقتا انتشاراً واسعاً بعد عرضهما على قناة الفنان الرسمية على منصة "يوتيوب".

واقتصر ظهور فضل شاكر العلني في السنوات الأخيرة على بعض الإطلالات الإعلامية، في الوقت الذي تؤكد تقارير إقامته بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطيني بالقرب من صيدا للتواري عن أنظار السلطات اللبنانية.

أخبار متعلقة