شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

شهدت بلدة تلالين الواقعة بين بلدتي عزاز ومارع شمالي حلب جريمة تحرّش صادمة بحق طالب قاصر على يد أستاذه انتهت بإلقاء القبض على الجاني.

وحسب المصادر التي نقلت الخبر فإن المتحرش الذي يعمل في أحد معاهد قرية تلالين بالإضافة إلى عمله في مجال الإغاثة، حاول استدراج ضحيته "أحمد" (لم يُذكر عمره) من خلال التواصل معه بشكل مستمر عبر تطبيق واتس أب، وهذا ما استعان به ذوي الطالب لإلقاء القبض على الجاني.

وقالت المصادر إن الأهل عندما اكتشفوا تلك المحادثات قاموا بالتواصل مع الجاني أنهم الطفل لمعرفة نوايا المعلم، ليصلوا إلى معلومات تفيد بتحرشه بالطفل مرارًا عبر إقناعه بِإيصاله إلى المنزل ويضعه أمامه على دراجته ويقوم بفعلته.

وسردت المصادر بعض تفاصيل المحادثات بين ذوي الطفل (أنهم ولدهم حسب ظن الجاني) وبين المدرس، ففي سؤال الأستاذ للطفل عن مسحه محادثات الواتس، أجاب الأهل بنعم، وهو ما زاد من يقينهم بوجود نوايا خبيثة لديه، وتابع المعلم إن كان هناك أراض زراعية بجانب داره، وردّ ذويه أيضًا بنعم، وعند قدومه إلى المنطقة وجد أهل الطفل بانتظاره، الذين سلموه لشرطة المنطقة بعد أن أبرحوه ضربًا.

بعد ذلك وحسب المصادر ذاتها فُصِل المعلم الجاني من مهنة التعليم، وأُحيل إلى القضاء لإكمال التحقيق ونيل ما يستحقه من عقوبة.

وكثرت الجرائم والانتهاكات بحق الأطفال في سوريا خلال سنوات الحرب من قتل واختطاف وتجنيد وغيرها، لكنها ازدادت في الآونة الأخيرة في ظل مطالبات من منظمات حقوقية بمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الحوادث.