شبكة عين الفرات

أوقفت "هيئة تحرير الشام" الطفل، إسماعيل 11 عامًا، عند أحد حواجزها الفاصلة بين مناطق ريف حلب الغربي والشمالي، وانهال عناصر الحاجز على الطفل بالضرب المبرح بسبب نقل كمية من "الدخان".

وتداول ناشطون سوريون مقطعًا مصورًا يظهر الطفل إسماعيل وقد تعرض للتعذيب بشكل وحشي، من قبل عناصر حاجز تابع لـ "هيئة تحرير الشام" يطلق عليه اسم "نقطة أبو زينب".

وكان الطفل إسماعيل ينقل كمية قدرها 15 علبة (كروز) دخان من مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" إلى مناطق الهيئة بحثًا عن ليرات قليلة يطعم فيها أسرته.

واتهم ناشطون القيادات التابعة للهيئة باحتكار التجارة بين مناطق النفوذ ومن ضمنها "الدخان"، ووصفوهم بأمراء الحرب لما يمارسونه من تضيق على الأهالي واحتكار كافة أنواع التجارة والخدمات في مناطق إدلب.

الجدير ذكره أنَّ حوادث مشابهة كثيرة وقعت على النقاط التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام، بعضها أسفر عن مقتل مدنيين كانوا ينقلون المحروقات أو الدخان إلى إدلب ليستفيدوا من فرق الأسعار، في ظل ظروف معيشية صعبة.